رأينا أن نقدِّم دروساً متعلِّقةً بإدارة شؤون الأمة في الإسلام، وفق هدي الله "سبحانه وتعالى" وتوجيهاته وتعليماته، بالاستفادة من عهد الإمام عليٍّ "عليه السلام" لمالكٍ الأشتر
لابدَّ لنا أن نتوكل على الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وأن نراهن عليه، وأن نثق به "جَلَّ شَأنُه"، وأن نطمئن إلى وعده بالنصر
نؤكِّد تضامننا مع الشعب الفلسطيني، ووقوفنا معه، وموقفنا المبدئي والأخلاقي في ذلك
من القضايا الأساسية التي نصرُّ عليها، ونؤكِّد عليها، ونتمسك بها في الحوارات والمفاوضات، هي: أولوية الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا،
أمَّا فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة، مرحلة فيها خفضٌ للتصعيد، فيها- كما قلنا في كلمة سابقة- انفراجة محدودة، على مستوى حركة الميناء والمطار، وفيها أيضاً عمل لمنع نهب الثروة الوطنية النفطية، وبيعها، ونهب قيمتها وأثمانها.